فعلا كلمة انا حر صارت تتردد على السنة الجميع !!!!!!
الكبير والصغير والبنت والولد.......
الحرية ............ ما معنى الحرية ؟أو بالأحرى ما مفهوم الحرية في يومنا هذا !؟ ............... في عصرنا هذا أصبح للحرية معاني كثيره ومعظمها خاطئه ! حرية في الفكر ، حرية في اللبس ، حرية في الإختيار ، حرية في التعبير، حرية في الدراسة ، حرية في الحب .............. إلخ ......؟....! كل أنواع الحرية هذه صحيحيه وليس بها عيب ! لكن العيب والخطأ الكبير في تعريف هذه المفاهيم في نظري ونظر الكثير ان الحريه هي الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي، شيء الا عن القانون الاخلاقي))وهي كذلك( الحرية ان نطلق العنان للافكار والافعال في نطاق تعاليم الدين )) و الحرية وما أدراك ما الحرية : شماعة كل من أراد الإفساد والفساد والخروج بالنفوس من خلقها الفطري السوي إلى مسخ الخليقة
كيف يتعامل الاباء مع ابنائهم في نطاق مفهوم الحريه ..؟؟
لا بد أن يعتاد الآباء مع أبنائهم فن الكلام والحديث.. كل يأتي من عمله أو مدرسته فيحكي للآخر بشكل حميمي - وليس في شكل استجواب أو تحقيق- ما مر به في يومه، فمن المؤكد إذا قالت الأم لابنتها : " إياك " أن تفعلي هذا، وكان الأمر صريحا وعنيدا فستتوقف الابنة عن الحديث لأمها، لكنها لن تتوقف عن ممارسة الفعل، فالأمر يتطلب الذكاء الاجتماعي للوالدين والمرونة والحكمة، لكن المشكلة الحقيقية أننا أصبحنا في زمن به الكثير من المؤثرات الخارجية الضاغطة التي سببت تشويهًا لمعانٍ كثيرة في الحياة، فالأفضل أن ينشأ حوار مستمر بين أفراد الأسرة حتى يكتشف الوالدان مواضع الخلل في أبنائهما إن وجدت، فمن المؤكد أن "الأوامر المتسلطة" تغلق أبواب الحوار.
والخلاصة هي أن ضبط إيقاع الحرية داخل الأسرة يقع بصورة كاملة على كاهل الأبوين، فعليهم أن ينشئوا أبناءهم -تدريجيا- على الحرية الملتزمة التي تعرف الحدود، ومنذ صغرهم لا بد من تكوين الوازع الديني لديهم، وزرع مفاهيم الصواب والخطأ والمقبول والمستهجن، وحقنهم بتطعيمات "مضادة" للانبهار بكل ما هو غربي حتى لا يتسلل إلينا كل يوم من هذه الحضارة ما يجعلنا نفقد ثقافتنا وحضارتنا الأصلية التي نعتز بها.
ونحن نملك في شريعتنا قواعد وأصول سامية في كيفية التعامل مع الموافق والمخالف في العقيدة والفكر، ولكن جهلنا بهذه القواعد جعلنا نحكم على الإسلام بأنه يحارب أو يقصي حقوق الآخرين، وهذا حكم ظالم، فالعالم لم يعرف معنى الحرية وحقوق الإنسان إلا بعد بزوغ فجر الإسلام، وإن كان هناك إساءة تنسب فلا تنسب إلى الإسلام وإنما إلى التطبيق الخاطئ للإسلام أو بالأصح إلى هجر القواعد الكليّة القيّمة الإسلامية في كيفية التعامل مع الآخر إي كان هذا الآخر
الـــــحــــــــــــريـــــــــــة : يا من ينشد الــــحـــرية ويطلبها لهذا الجيل ولأجيال الأمة القادمة أعيدوهم لسيرة الإسلام الأول إسلام محمد
_ صلى الله عليه وسلم _ إسلام أبي بكر وعمر إسلام خير القرون... أعيدوهم إليها تعطوهم الــــحــــــريـــة من أوسع وأقصر أبوابها .
هناك فرق واضح بين الحرية و الوقاحة ، ويعتقد البعض ان حريتة تبدأ من اعتدائة على الاخرين ، وتبدأ حريتة في لحظه قدرتة على قول او فعل كل شي دون حساب مجتمعي او قانوني .
ففي مجتمعنا وعلى ارضنا نرى كل ما هو غريب و عجيب
أكان حلالاً م حراماً - و العياذ بالله - لانهم يعتمد على كلمة الحرية .
.. فالحرية في نظري هي مسؤولية كبيرة تتلخص في أن تفعل ما تحب وترضى بشرط أن تراعي بما تفعل حقوق خالقك ودينك وعرفك والناس من حولك.. وألا تتعدى بهذه الحرية على حرية الآخرين ورغباتهم..
وحين ادعى بعض الناس مثلاً أن المرأة يجب أن تتحرر من القيود ويجب أن تدخل جميع المجالات لم يتنبهوا لمبدأ أن الدين الإسلامي كرم المرأة من جميع الجوانب.. حيث أعطاها حريتها في أن تكمل تعليمها وحثها على ذلك.. وحفظ لها حقوقها وسمح لها بالخروج للعمل ومساعدة زوجها.. ولكن مع كل تلك الحريات لم يتركها هكذا.. وفرض عليها من الشروط ما يحفظها ولا يحرمها حريتها.. فلا تخرج لعملها سافرة.. بل بحجابها الذي يصونها ويحميها.. ويزيدها عفة وجمالاً..
أستخلص من هذا أن الحرية المطلقة خطأ كبير و القيود المفرطة خطأ أكبر .
ويجب ان تكون قراراتنا منبثقة من ضمائرنا..وليس..من أجل إرضاء حاجة اورغبه تتناقض مع مصلحة المجموعه فالانسان لا يُمكن أن يكون حرا..خارج المجموعة البشرية التي يعيش فيها..
ويبقى مفهوم الحرية واسع جدا و يحتاج إلى شرح اكبر وتبقى علامات الاستفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام حول كلمة (( الحريه)) ؟؟؟؟؟؟؟ .
..
الكبير والصغير والبنت والولد.......
الحرية ............ ما معنى الحرية ؟أو بالأحرى ما مفهوم الحرية في يومنا هذا !؟ ............... في عصرنا هذا أصبح للحرية معاني كثيره ومعظمها خاطئه ! حرية في الفكر ، حرية في اللبس ، حرية في الإختيار ، حرية في التعبير، حرية في الدراسة ، حرية في الحب .............. إلخ ......؟....! كل أنواع الحرية هذه صحيحيه وليس بها عيب ! لكن العيب والخطأ الكبير في تعريف هذه المفاهيم في نظري ونظر الكثير ان الحريه هي الحرية عبارة عن استقلال الانسان عن اي، شيء الا عن القانون الاخلاقي))وهي كذلك( الحرية ان نطلق العنان للافكار والافعال في نطاق تعاليم الدين )) و الحرية وما أدراك ما الحرية : شماعة كل من أراد الإفساد والفساد والخروج بالنفوس من خلقها الفطري السوي إلى مسخ الخليقة
كيف يتعامل الاباء مع ابنائهم في نطاق مفهوم الحريه ..؟؟
لا بد أن يعتاد الآباء مع أبنائهم فن الكلام والحديث.. كل يأتي من عمله أو مدرسته فيحكي للآخر بشكل حميمي - وليس في شكل استجواب أو تحقيق- ما مر به في يومه، فمن المؤكد إذا قالت الأم لابنتها : " إياك " أن تفعلي هذا، وكان الأمر صريحا وعنيدا فستتوقف الابنة عن الحديث لأمها، لكنها لن تتوقف عن ممارسة الفعل، فالأمر يتطلب الذكاء الاجتماعي للوالدين والمرونة والحكمة، لكن المشكلة الحقيقية أننا أصبحنا في زمن به الكثير من المؤثرات الخارجية الضاغطة التي سببت تشويهًا لمعانٍ كثيرة في الحياة، فالأفضل أن ينشأ حوار مستمر بين أفراد الأسرة حتى يكتشف الوالدان مواضع الخلل في أبنائهما إن وجدت، فمن المؤكد أن "الأوامر المتسلطة" تغلق أبواب الحوار.
والخلاصة هي أن ضبط إيقاع الحرية داخل الأسرة يقع بصورة كاملة على كاهل الأبوين، فعليهم أن ينشئوا أبناءهم -تدريجيا- على الحرية الملتزمة التي تعرف الحدود، ومنذ صغرهم لا بد من تكوين الوازع الديني لديهم، وزرع مفاهيم الصواب والخطأ والمقبول والمستهجن، وحقنهم بتطعيمات "مضادة" للانبهار بكل ما هو غربي حتى لا يتسلل إلينا كل يوم من هذه الحضارة ما يجعلنا نفقد ثقافتنا وحضارتنا الأصلية التي نعتز بها.
ونحن نملك في شريعتنا قواعد وأصول سامية في كيفية التعامل مع الموافق والمخالف في العقيدة والفكر، ولكن جهلنا بهذه القواعد جعلنا نحكم على الإسلام بأنه يحارب أو يقصي حقوق الآخرين، وهذا حكم ظالم، فالعالم لم يعرف معنى الحرية وحقوق الإنسان إلا بعد بزوغ فجر الإسلام، وإن كان هناك إساءة تنسب فلا تنسب إلى الإسلام وإنما إلى التطبيق الخاطئ للإسلام أو بالأصح إلى هجر القواعد الكليّة القيّمة الإسلامية في كيفية التعامل مع الآخر إي كان هذا الآخر
الـــــحــــــــــــريـــــــــــة : يا من ينشد الــــحـــرية ويطلبها لهذا الجيل ولأجيال الأمة القادمة أعيدوهم لسيرة الإسلام الأول إسلام محمد
_ صلى الله عليه وسلم _ إسلام أبي بكر وعمر إسلام خير القرون... أعيدوهم إليها تعطوهم الــــحــــــريـــة من أوسع وأقصر أبوابها .
هناك فرق واضح بين الحرية و الوقاحة ، ويعتقد البعض ان حريتة تبدأ من اعتدائة على الاخرين ، وتبدأ حريتة في لحظه قدرتة على قول او فعل كل شي دون حساب مجتمعي او قانوني .
ففي مجتمعنا وعلى ارضنا نرى كل ما هو غريب و عجيب
أكان حلالاً م حراماً - و العياذ بالله - لانهم يعتمد على كلمة الحرية .
.. فالحرية في نظري هي مسؤولية كبيرة تتلخص في أن تفعل ما تحب وترضى بشرط أن تراعي بما تفعل حقوق خالقك ودينك وعرفك والناس من حولك.. وألا تتعدى بهذه الحرية على حرية الآخرين ورغباتهم..
وحين ادعى بعض الناس مثلاً أن المرأة يجب أن تتحرر من القيود ويجب أن تدخل جميع المجالات لم يتنبهوا لمبدأ أن الدين الإسلامي كرم المرأة من جميع الجوانب.. حيث أعطاها حريتها في أن تكمل تعليمها وحثها على ذلك.. وحفظ لها حقوقها وسمح لها بالخروج للعمل ومساعدة زوجها.. ولكن مع كل تلك الحريات لم يتركها هكذا.. وفرض عليها من الشروط ما يحفظها ولا يحرمها حريتها.. فلا تخرج لعملها سافرة.. بل بحجابها الذي يصونها ويحميها.. ويزيدها عفة وجمالاً..
أستخلص من هذا أن الحرية المطلقة خطأ كبير و القيود المفرطة خطأ أكبر .
ويجب ان تكون قراراتنا منبثقة من ضمائرنا..وليس..من أجل إرضاء حاجة اورغبه تتناقض مع مصلحة المجموعه فالانسان لا يُمكن أن يكون حرا..خارج المجموعة البشرية التي يعيش فيها..
ويبقى مفهوم الحرية واسع جدا و يحتاج إلى شرح اكبر وتبقى علامات الاستفهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام حول كلمة (( الحريه)) ؟؟؟؟؟؟؟ .
..