مدير يحسم خلافه مع معلم بكيبل كهربائي
تحقق شرطة محافظة العارضة حاليا في بلاغ مقدم من معلم ضد مدير مدرسته يتهمه فيه بالاعتداء عليه بكيبل كهربائي بعد نهاية دوام
الأحد الماضي
خارج مبنى المدرسة وأمام طلبة المدرسة الذين تدخلوا لفض الاشتباك.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني أن شرطة العارضة تلقت البلاغ الذي أكد فيه المعلم أن اعتداء مدير
المدرسة عليه والذي أصابه بإصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسده كان بسبب خلافات إدارية بينهما .وأخذت الجهات الأمنية كامل
تفاصيل القضية من المعلم المعتدى عليه وطلبت منه إحضار تقرير طبي بالإصابات التي لحقت به كون الأداة المستخدمة قوية وتحدث
علامات تظهر بالجسد. وأشار الودعاني إلى أن شرطة العارضة تحقق في القضية باعتبارها جنائية, وقد خاطبت مركز الإشراف التربوي
بالمحافظة من أجل إحضار مدير المدرسة المتهم بالاعتداء على المعلم من أجل التحقيق معه في القضية ومعرفة ملابساتها، لكن مدير
المدرسة المتهم لم يحضر لمركز الشرطة حتى أمس, وستتم مخاطبة مرجعه مرة أخرى .
وأكد الودعاني اليوم ان الإجراءات الأمنية تسير في اتجاهها الذي سيتم من خلاله التوصل للحقيقة ومن ثم
النظر في كيفية معالجتها لأنها أصبحت قضية جنائية قبل أن تكون تربوية.
تحقق شرطة محافظة العارضة حاليا في بلاغ مقدم من معلم ضد مدير مدرسته يتهمه فيه بالاعتداء عليه بكيبل كهربائي بعد نهاية دوام
الأحد الماضي
خارج مبنى المدرسة وأمام طلبة المدرسة الذين تدخلوا لفض الاشتباك.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب أحمد الودعاني أن شرطة العارضة تلقت البلاغ الذي أكد فيه المعلم أن اعتداء مدير
المدرسة عليه والذي أصابه بإصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسده كان بسبب خلافات إدارية بينهما .وأخذت الجهات الأمنية كامل
تفاصيل القضية من المعلم المعتدى عليه وطلبت منه إحضار تقرير طبي بالإصابات التي لحقت به كون الأداة المستخدمة قوية وتحدث
علامات تظهر بالجسد. وأشار الودعاني إلى أن شرطة العارضة تحقق في القضية باعتبارها جنائية, وقد خاطبت مركز الإشراف التربوي
بالمحافظة من أجل إحضار مدير المدرسة المتهم بالاعتداء على المعلم من أجل التحقيق معه في القضية ومعرفة ملابساتها، لكن مدير
المدرسة المتهم لم يحضر لمركز الشرطة حتى أمس, وستتم مخاطبة مرجعه مرة أخرى .
وأكد الودعاني اليوم ان الإجراءات الأمنية تسير في اتجاهها الذي سيتم من خلاله التوصل للحقيقة ومن ثم
النظر في كيفية معالجتها لأنها أصبحت قضية جنائية قبل أن تكون تربوية.