لقّن طالب لم يتجاوز الـ 17من عمره والده (الأربعيني) درسًا لن ينساه عندما علم أن الأب اعتاد على معاكسة النساء عبر الهاتف الجوال، ويقوم بإهدائهن بطاقات شحن، ليضع الابن في النهاية حدًّا لمراهقة والده الذي أعلن توبته عن المعاكسات. وكان الأب دأب على معاكسة النساء عبر الجوال، وكان يقوم بتوزيع بطاقات الشحن عليهنّ. وعندما اكتشف الابن ذلك قام بشراء شريحة اتصال بدون اسم، وتظاهر في اتصالاته الهاتفية مع والده أنه فتاة تبحث عن الرومانسية.. وبالفعل تجاوب الأب مع ابنه الذي يجيد تقليد الأصوات النسائية بطريقة محكمة، وخلال أسبوعين حصل الابن على بطاقات شحن تتجاوز 1000 ريال، ثم قام في النهاية بإرسال رسالة لوالده من نفس الجوال ذيّلها باسم (واحد يغليك)، وكتب فيها (لماذا لا تلتفت إلى عائلتك وتحتويهم بحنانك وأموالك بدلاً من استغفال وابتزاز النساء لك؟).
لا حول ولا قوة الا بالله
انتظر مروركم ..
تـ ح ـيآتي
بنوتهـ كيوتـ
لا حول ولا قوة الا بالله
انتظر مروركم ..
تـ ح ـيآتي
بنوتهـ كيوتـ