الرئيسية الأخبار
--------------------------------------------------------------------------------
انتحار طفل في السعودية بعد إغلاق الغرفة عليه للمذاكرة
1 يونيو 2006 الساعة 08:04 صباحا
أقدم طفل عمره 11 عاماً على الانتحار مساء أول من أمس في منزل أسرته بحي القابل في حافظة حبونا بمنطقة نجران، وذلك بشنق نفسه بمنديل لفه حول عنقه فيما تدلى الطرف الآخر من علاقة للملابس. وكان الطفل ( ن- س-ش) الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة حبونا الابتدائية يقيم مع أخيه الطالب بالصف الثالث الثانوي وأختهما المعلمة بإحدى المدارس الثانوية بالمحافظة. وشاء القدر أن يغتربوا عن أهلهم، الذين يقطنون في محافظة خميس مشيط.
وكانت المعلمة قد أغلقت باب الغرفة على أخيها الصغير ليستذكر دروسه بعد عودته من اختبارات أول من أمس، ولكن الطفل أقدم على الانتحار بعد أن شعر بالملل وطول الوقت، ليكتشف أخوه وأخته الواقعة في مساء اليوم نفسه، فأسرعا بنقله إلى مستشفى حبونا العام في حالة ذعر شديدة.
وأوضح مدير شرطة منطقة نجران اللواء سليمان بن علي الخليوي، أن الجهات الأمنية وفريق من الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي باشرت موقع الحادثة، واتخذت الإجراءات اللازمة للتعرف على خلفيات الموضوع حيث اتضح أن الطفل قام بشنق نفسه في إحدى غرف المنزل. وتم تسليم جثته لذويه بعد تنازلهم شرعاً.
وكانت جريدة (الوطن) قد التقت بعدد من معلميه وزملائه في المدرسة حيث ظهر عليهم الحزن الواضح والتأثر الكبير من هذه الحادثة المفجعة، مشيرين إلى أن الطالب الفقيد كان من أفضل طلاب المدرسة خلقاً وعلماً.
--------------------------------------------------------------------------------
انتحار طفل في السعودية بعد إغلاق الغرفة عليه للمذاكرة
1 يونيو 2006 الساعة 08:04 صباحا
أقدم طفل عمره 11 عاماً على الانتحار مساء أول من أمس في منزل أسرته بحي القابل في حافظة حبونا بمنطقة نجران، وذلك بشنق نفسه بمنديل لفه حول عنقه فيما تدلى الطرف الآخر من علاقة للملابس. وكان الطفل ( ن- س-ش) الذي يدرس في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة حبونا الابتدائية يقيم مع أخيه الطالب بالصف الثالث الثانوي وأختهما المعلمة بإحدى المدارس الثانوية بالمحافظة. وشاء القدر أن يغتربوا عن أهلهم، الذين يقطنون في محافظة خميس مشيط.
وكانت المعلمة قد أغلقت باب الغرفة على أخيها الصغير ليستذكر دروسه بعد عودته من اختبارات أول من أمس، ولكن الطفل أقدم على الانتحار بعد أن شعر بالملل وطول الوقت، ليكتشف أخوه وأخته الواقعة في مساء اليوم نفسه، فأسرعا بنقله إلى مستشفى حبونا العام في حالة ذعر شديدة.
وأوضح مدير شرطة منطقة نجران اللواء سليمان بن علي الخليوي، أن الجهات الأمنية وفريق من الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي باشرت موقع الحادثة، واتخذت الإجراءات اللازمة للتعرف على خلفيات الموضوع حيث اتضح أن الطفل قام بشنق نفسه في إحدى غرف المنزل. وتم تسليم جثته لذويه بعد تنازلهم شرعاً.
وكانت جريدة (الوطن) قد التقت بعدد من معلميه وزملائه في المدرسة حيث ظهر عليهم الحزن الواضح والتأثر الكبير من هذه الحادثة المفجعة، مشيرين إلى أن الطالب الفقيد كان من أفضل طلاب المدرسة خلقاً وعلماً.