مات وفي يده الريموت
اتصل علي أحدهم وقال: ابني مات وأريدك أن تأتي لتحمله إلى المغسلة.. فذهبت ووقفت أمام المنزل وفتحوا الباب وسألت عن الميت فقالوا في أعلى المنزل فصعدت إلى سطح المنزل إذا بتلك الغرفة المجهزة بكل أنواع التَّرف " والقنوات ".
ولما دخلت غرفة الشاب وجدت أمراً غريباً.. لقد رأيت شاباً في العشرين وعلى يده لفافة بيضاء والدم يخرج منها فتعجبت.. فسألت والده عن سبب وفاته وكيف كانت ؟
فتردد كثيراً في الإجابة.. ثم قال ابني كان من المتابعين للقنوات وكان كثير السهر عليها وفي إحدى الليالي.. قلنا له انزل لتناول طعام العشاء معنا فقال: أرسلوا العشاء مع الخادمة وفعلاً أرسلنا العشاء معها وصعدت الخادمة بالعشاء وطرقت الباب عليه فلم يفتح..
فنزلت إلينا وأخبرتنا بذلك فصعدت إليه وطرقت الباب فلم يفتح ونظرت إلى النافذة فرأيت أمراً غريباً رأيت ابني كأنه ميت، فقمت بكسر الباب فماذا رأيت ؟
رأيت ابني ميتاً وفي يده ( ريموت القنوات ) وجهاز التلفاز فيه فلم ماجن.
حينها أصابني الذهول والحسرة والندم على هذه الوفاة، فأول شي فعلناه حاولنا إزالة الريموت من يده.. ولكن والله لم نستطع وكأن الريموت التصق بيده فلم نجد حل إلا بتكسير الجهاز على يده فتكسر الجهاز والتصقت الأزرار والأسلاك بيده فقلنا لو قطعنا يده لكان أستر لنا وله فأحضرنا المنشار وقطعنا يده وسال الدم فوضعنا اللفافة.
ثم ذهبوا به إلى المغسلة.. يقول المغسل: فأخذت الشاب وغسلناه وقلت لوالده خذ ابنك لتصلي عليه في أحد المساجد لعل الله أن يغفر له.. ولكن الأب رفض ذلك وذهبت وتركته مع ابنه.
فيا سبحان الله انظر كيف مات على تلك القنوات وفي يده الريموت والله إنها لمصيبة وفضيحة فيا مدمن القنوات انتبه فقد تكون قصة يتناقلها الناس.
سمعتها من الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة.
اتصل علي أحدهم وقال: ابني مات وأريدك أن تأتي لتحمله إلى المغسلة.. فذهبت ووقفت أمام المنزل وفتحوا الباب وسألت عن الميت فقالوا في أعلى المنزل فصعدت إلى سطح المنزل إذا بتلك الغرفة المجهزة بكل أنواع التَّرف " والقنوات ".
ولما دخلت غرفة الشاب وجدت أمراً غريباً.. لقد رأيت شاباً في العشرين وعلى يده لفافة بيضاء والدم يخرج منها فتعجبت.. فسألت والده عن سبب وفاته وكيف كانت ؟
فتردد كثيراً في الإجابة.. ثم قال ابني كان من المتابعين للقنوات وكان كثير السهر عليها وفي إحدى الليالي.. قلنا له انزل لتناول طعام العشاء معنا فقال: أرسلوا العشاء مع الخادمة وفعلاً أرسلنا العشاء معها وصعدت الخادمة بالعشاء وطرقت الباب عليه فلم يفتح..
فنزلت إلينا وأخبرتنا بذلك فصعدت إليه وطرقت الباب فلم يفتح ونظرت إلى النافذة فرأيت أمراً غريباً رأيت ابني كأنه ميت، فقمت بكسر الباب فماذا رأيت ؟
رأيت ابني ميتاً وفي يده ( ريموت القنوات ) وجهاز التلفاز فيه فلم ماجن.
حينها أصابني الذهول والحسرة والندم على هذه الوفاة، فأول شي فعلناه حاولنا إزالة الريموت من يده.. ولكن والله لم نستطع وكأن الريموت التصق بيده فلم نجد حل إلا بتكسير الجهاز على يده فتكسر الجهاز والتصقت الأزرار والأسلاك بيده فقلنا لو قطعنا يده لكان أستر لنا وله فأحضرنا المنشار وقطعنا يده وسال الدم فوضعنا اللفافة.
ثم ذهبوا به إلى المغسلة.. يقول المغسل: فأخذت الشاب وغسلناه وقلت لوالده خذ ابنك لتصلي عليه في أحد المساجد لعل الله أن يغفر له.. ولكن الأب رفض ذلك وذهبت وتركته مع ابنه.
فيا سبحان الله انظر كيف مات على تلك القنوات وفي يده الريموت والله إنها لمصيبة وفضيحة فيا مدمن القنوات انتبه فقد تكون قصة يتناقلها الناس.
سمعتها من الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة.