عجائب من عالم الحيوان
عالم الحيوان عالم مليء بالعجائب والطرائف والأسرار التي تدل على إبداع صنع الخالق وحكمته
وهذه بعض الأشياء الطريفة والعجيبة في سلوك بعض الحيوانات :
مهر أنثى البطريق :
عندما يتقدم أي شاب للزواج من أي فتاه فانه يقدم لها مهرا وهديه يوم الخطبة وغالبا ما تكون حليه من الذهب مرصعه بالأحجار الكريمة.
وكذلك الحال عند طائر البطريق , فان الذكر عندما يريد الزواج يبحث عن حجر من نوع نادر في الطبيعة . ويلقيه بين يدي الأنثى التي اختارها .
فإذا التقطت الحجر كان معنى ذلك أنها قبلت به , وان تركته وذهبت فليس على الذكر إلا أن يحمل الحجر وهو كسيف البال ويبحث عن أخرى تقبل به زوجا لها .
فسبحان من جعل حب الحلي حتى في إناث الحيوانات ..
مزاح ثقيل :
تمتاز الغربان بروحها المرحة و ولعها بمداعبه سائر الحيوانات والسخرية منها.
فمن أحب الهوايات إليها إزعاج الحيوانات أثناء نومها فهي كثيرا ما تنقض مثلا على أرنب وتضربه بمنقارها في رأسه فتجعله يهب مذعورا.
وعندما ترى بقره مستلقية في غفوة فإنها تهب عليها وتعبث في أنحاء مختلفة من جسمها حتى توقظها .
ومن الطريف انه يحدث أحيانا أن يجتمع سرب من الغربان ويأخذ في الصياح معا في وقت واحد بطريقه تنذر بوقوع خطر . وعند ذلك تقفز جميع الحيوانات الموجودة في المكان هاربة مذعورة بينما تتسلى الغربان برؤية هذا المشهد ..
تقليد يزعج أصحاب الحروب:
الدلفين ذلك الحيوان البحري الأليف له صوت مرتفع وهو مغرم بتقليد الأصوات الأخرى التي يسمعها وخاصة أصوات السفن والغواصات وكثيرا ما كان يبث الرعب في نفوس أصحاب الأساطيل الحربية في الحرب العالمية الثانية , إذ كان يصدر أصواتاً تشبه تماما صوت محرك الغواصة مما كان يحمل قباطنة السفن إلى الاعتقاد بان ثمة غواصه تهاجمهم من تحت سطح البحر ويعلنون حاله الطوارئ
ومن صور الرحمة والتضحية في الحيوانات
البط البري :
وهو نوع من البط يعرف بالشهرمان
لإنقاذ حياه صغارها من الخطر تقوم البطة الأم بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل إبعاده عن الصغار , وفي مشهد رائع من التكافل والتضحية تقوم بطه أخرى بكفالة الصغار اليتامى ورعايتهم بجانب صغارها .
أنثى الفيل:
هادئة وديعة ولكنها تثور إذا مس ابنها أذى وتدافع عنه بكل ما أوتيت من قوه وقد يطلق عليها النار ويسيل دمها غزيرا ولكنها لا تنفك تدافع عنه حتى يدركها الموت ....
الذئاب الشر سه :
برغم ما هو معروف عن شراسة الذئاب والثعالب وفصيلة الكلاب بشكل عام الا أن البالغ منها لا يمكن أن يعض الصغير مهما ارتكب من أعمال استفزازيه ولو كان هذا الصغير من الغرباء ...ولكن متى ما بلغ هذا الصغير فانه لا يفلت من العقاب إذا اعتدى على حق غيره ..
عالم الحيوان عالم مليء بالعجائب والطرائف والأسرار التي تدل على إبداع صنع الخالق وحكمته
وهذه بعض الأشياء الطريفة والعجيبة في سلوك بعض الحيوانات :
مهر أنثى البطريق :
عندما يتقدم أي شاب للزواج من أي فتاه فانه يقدم لها مهرا وهديه يوم الخطبة وغالبا ما تكون حليه من الذهب مرصعه بالأحجار الكريمة.
وكذلك الحال عند طائر البطريق , فان الذكر عندما يريد الزواج يبحث عن حجر من نوع نادر في الطبيعة . ويلقيه بين يدي الأنثى التي اختارها .
فإذا التقطت الحجر كان معنى ذلك أنها قبلت به , وان تركته وذهبت فليس على الذكر إلا أن يحمل الحجر وهو كسيف البال ويبحث عن أخرى تقبل به زوجا لها .
فسبحان من جعل حب الحلي حتى في إناث الحيوانات ..
مزاح ثقيل :
تمتاز الغربان بروحها المرحة و ولعها بمداعبه سائر الحيوانات والسخرية منها.
فمن أحب الهوايات إليها إزعاج الحيوانات أثناء نومها فهي كثيرا ما تنقض مثلا على أرنب وتضربه بمنقارها في رأسه فتجعله يهب مذعورا.
وعندما ترى بقره مستلقية في غفوة فإنها تهب عليها وتعبث في أنحاء مختلفة من جسمها حتى توقظها .
ومن الطريف انه يحدث أحيانا أن يجتمع سرب من الغربان ويأخذ في الصياح معا في وقت واحد بطريقه تنذر بوقوع خطر . وعند ذلك تقفز جميع الحيوانات الموجودة في المكان هاربة مذعورة بينما تتسلى الغربان برؤية هذا المشهد ..
تقليد يزعج أصحاب الحروب:
الدلفين ذلك الحيوان البحري الأليف له صوت مرتفع وهو مغرم بتقليد الأصوات الأخرى التي يسمعها وخاصة أصوات السفن والغواصات وكثيرا ما كان يبث الرعب في نفوس أصحاب الأساطيل الحربية في الحرب العالمية الثانية , إذ كان يصدر أصواتاً تشبه تماما صوت محرك الغواصة مما كان يحمل قباطنة السفن إلى الاعتقاد بان ثمة غواصه تهاجمهم من تحت سطح البحر ويعلنون حاله الطوارئ
ومن صور الرحمة والتضحية في الحيوانات
البط البري :
وهو نوع من البط يعرف بالشهرمان
لإنقاذ حياه صغارها من الخطر تقوم البطة الأم بمناوره محكمه وتجعل من نفسها هدفا لعدوها وتضحي بحياتها من اجل إبعاده عن الصغار , وفي مشهد رائع من التكافل والتضحية تقوم بطه أخرى بكفالة الصغار اليتامى ورعايتهم بجانب صغارها .
أنثى الفيل:
هادئة وديعة ولكنها تثور إذا مس ابنها أذى وتدافع عنه بكل ما أوتيت من قوه وقد يطلق عليها النار ويسيل دمها غزيرا ولكنها لا تنفك تدافع عنه حتى يدركها الموت ....
الذئاب الشر سه :
برغم ما هو معروف عن شراسة الذئاب والثعالب وفصيلة الكلاب بشكل عام الا أن البالغ منها لا يمكن أن يعض الصغير مهما ارتكب من أعمال استفزازيه ولو كان هذا الصغير من الغرباء ...ولكن متى ما بلغ هذا الصغير فانه لا يفلت من العقاب إذا اعتدى على حق غيره ..