طعن فتى شيعي في المدينة المنورة على يد مجموعة سلفية متشددة
اعتدت مجموعة سلفية متشددة في المدينة المنورة مساء اليوم الخميس على فتى شيعي بالطعن والضرب بآلات حادة وأصابته بجروح خطرة أدت لسقوطه مضرجا بالدماء ولاذت بالفرار.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن المجموعة السلفية المكونة من ستة أشخاص اعتدت على الفتى عبد الله حسين آل خلف (16 سنة) من بلدة القديح في محافظة القطيف.
وذكر الشهود أن المعتدين الذين أطلقوا لحاهم استعملوا اخشابا وآلات حادة وانهالوا جميعا على الضحية الذي تلقى اصابات غائرة في منطقة الرأس.
ونقل الخلف فور الاعتداء لتقي العلاج في مستشفى الانصار المجاور وهو في حاملة اغماء وتصبغ ثيابه بقع الدم.
ووقع الحادث بحسب الشهود عند فندق برج السلام مقابل الحرم النبوي الشريف مباشرة.
وأفادت معلومات أدلت بها مصادر في الشرطة التي حضرت لمعاينة الحادثة إلى أن المجموعة المعتدية هم من الطلاب السعوديين في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
ويأتي هذا الحادث استمرارا لمسلسل الاعتداءات التي تعرض لها الزوار الشيعة من الأحساء والقطيف منذ الجمعة الماضية في باحة الحرم النبوي الشريف على يد عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما شارك في الاعتداءات مجموعات متشددة ساندت عناصر "الهيئة" إلى جانب قوات الشرطة التي أطلقت النار على الزائرين في أكثر من مناسبة.
وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر مطلعة أن الرصاصة التي أصابت الشاب الشيعي زكي الحساني انطلقت من سلاح متطرف مدني حضر لمساندة عناصر الهيئة وأنه الآن رهن الإعتقال.
إلى ذلك روى الشاب إبراهيم عبد العال ( 19 سنة ) من أم الحمام العائد للتو من المدينة المنورة قصة تعرضه لاعتداء عناصر "الهيئة" وكيف انهالت عليه مجموعة سلفية في باحة الحرم الشريف.
وقال "كنت خارجا من مقبرة البقيع باتجاه الحرم النبوي الشريف حين حاصرني عدد غير معروف من المتشددين السلفيين".
وتابع عبد العال " وفي لحظة نادى أحدهم بهتاف الله أكبر قبل أن يهجم علي عدد منهم ويوسعوني ضربا بكل ما وقع تحت أيديهم حتى تلطخت ثيابي بالدماء".
ورأى متابعون أن الحادثة تعيد تصعيد أجواء التوتر مجددا بعد بروز حالة من الارتياح النسبي وسط الزائرين نتيجة الافراج عن المحتجزين الشيعة على خلفية الاشتباكات.
هذا ويفترض أن تتوجه يوم غد الأعداد المتبقية من الزوار الشيعة في المدينة المنورة باتجاه المنطقة الشرقية مع نهاية عطلة نصف السنة الدراسية.
المصاب إبراهيم عبد العال وآثار الضرب والكدمات بادية على عينه وأنفه وجبهته
طفلان من المفرج عنهم اليوم الخميس على خلفية اعتصام البقيع علي حسين اليوسف (15 سنة ) وأحمد علي المويس ( 13 سنة ) يمين ويسار الصورة
مصدر الخبر شبكة راصد الأخبارية
اعتدت مجموعة سلفية متشددة في المدينة المنورة مساء اليوم الخميس على فتى شيعي بالطعن والضرب بآلات حادة وأصابته بجروح خطرة أدت لسقوطه مضرجا بالدماء ولاذت بالفرار.
وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن المجموعة السلفية المكونة من ستة أشخاص اعتدت على الفتى عبد الله حسين آل خلف (16 سنة) من بلدة القديح في محافظة القطيف.
وذكر الشهود أن المعتدين الذين أطلقوا لحاهم استعملوا اخشابا وآلات حادة وانهالوا جميعا على الضحية الذي تلقى اصابات غائرة في منطقة الرأس.
ونقل الخلف فور الاعتداء لتقي العلاج في مستشفى الانصار المجاور وهو في حاملة اغماء وتصبغ ثيابه بقع الدم.
ووقع الحادث بحسب الشهود عند فندق برج السلام مقابل الحرم النبوي الشريف مباشرة.
وأفادت معلومات أدلت بها مصادر في الشرطة التي حضرت لمعاينة الحادثة إلى أن المجموعة المعتدية هم من الطلاب السعوديين في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
ويأتي هذا الحادث استمرارا لمسلسل الاعتداءات التي تعرض لها الزوار الشيعة من الأحساء والقطيف منذ الجمعة الماضية في باحة الحرم النبوي الشريف على يد عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما شارك في الاعتداءات مجموعات متشددة ساندت عناصر "الهيئة" إلى جانب قوات الشرطة التي أطلقت النار على الزائرين في أكثر من مناسبة.
وعلى صعيد ذي صلة قالت مصادر مطلعة أن الرصاصة التي أصابت الشاب الشيعي زكي الحساني انطلقت من سلاح متطرف مدني حضر لمساندة عناصر الهيئة وأنه الآن رهن الإعتقال.
إلى ذلك روى الشاب إبراهيم عبد العال ( 19 سنة ) من أم الحمام العائد للتو من المدينة المنورة قصة تعرضه لاعتداء عناصر "الهيئة" وكيف انهالت عليه مجموعة سلفية في باحة الحرم الشريف.
وقال "كنت خارجا من مقبرة البقيع باتجاه الحرم النبوي الشريف حين حاصرني عدد غير معروف من المتشددين السلفيين".
وتابع عبد العال " وفي لحظة نادى أحدهم بهتاف الله أكبر قبل أن يهجم علي عدد منهم ويوسعوني ضربا بكل ما وقع تحت أيديهم حتى تلطخت ثيابي بالدماء".
ورأى متابعون أن الحادثة تعيد تصعيد أجواء التوتر مجددا بعد بروز حالة من الارتياح النسبي وسط الزائرين نتيجة الافراج عن المحتجزين الشيعة على خلفية الاشتباكات.
هذا ويفترض أن تتوجه يوم غد الأعداد المتبقية من الزوار الشيعة في المدينة المنورة باتجاه المنطقة الشرقية مع نهاية عطلة نصف السنة الدراسية.
المصاب إبراهيم عبد العال وآثار الضرب والكدمات بادية على عينه وأنفه وجبهته
طفلان من المفرج عنهم اليوم الخميس على خلفية اعتصام البقيع علي حسين اليوسف (15 سنة ) وأحمد علي المويس ( 13 سنة ) يمين ويسار الصورة
مصدر الخبر شبكة راصد الأخبارية